لو يعلم اولئك الذين سكنوك يوما كم جرّحوا فيك الجدران ..
كم خدشوا الأبواب ..
كم أرهقوا النوافذ ..
كم شرّعوا للرياح الهوجاء تلك الشبابيبك ..!
لو يعلم الذين سكنوا هنا أن لا شيء يطغى على ما تبقى ..ما علق هنا أو هناك في الزوايا العتقية .. تحت الوسادة ..بين الرفوف ..بين أزقة الغرف ..داخل الجوارير .. في رائحة الورد المجفف بين صفحات الكتب !
... لو يعلم الذين باتوا في حنايانا ذات يوم ..ذات برد ..ذات رغبة ..ذات شوق ..ذات "تجربة" ذات عاصفة ..ذات عشق ..ذات كره ..ذات انتقام ..ذات عبور ..كم أوجعوا تلك اللبنات ..كم تعشّقت أحلامهم ..والأمنيات ...كم حملت ذواتهم المتعبة كم تشرّبت وجودهم ...كم ألفت .. ..كم أبصرت منهم ..كم أدركت ..كم رأت فيهم ..
لو كانت الأبواب توصد و الستائر تسدل ..والنوافذ تغلق ..لكان الأمان زائرك الوحيد ولكنتَ خلوتَ بـ ـكَ ما يكفي كي تعتقكَ ..منهم ..ومنكَ
سناء
كم خدشوا الأبواب ..
كم أرهقوا النوافذ ..
كم شرّعوا للرياح الهوجاء تلك الشبابيبك ..!
لو يعلم الذين سكنوا هنا أن لا شيء يطغى على ما تبقى ..ما علق هنا أو هناك في الزوايا العتقية .. تحت الوسادة ..بين الرفوف ..بين أزقة الغرف ..داخل الجوارير .. في رائحة الورد المجفف بين صفحات الكتب !
... لو يعلم الذين باتوا في حنايانا ذات يوم ..ذات برد ..ذات رغبة ..ذات شوق ..ذات "تجربة" ذات عاصفة ..ذات عشق ..ذات كره ..ذات انتقام ..ذات عبور ..كم أوجعوا تلك اللبنات ..كم تعشّقت أحلامهم ..والأمنيات ...كم حملت ذواتهم المتعبة كم تشرّبت وجودهم ...كم ألفت .. ..كم أبصرت منهم ..كم أدركت ..كم رأت فيهم ..
لو كانت الأبواب توصد و الستائر تسدل ..والنوافذ تغلق ..لكان الأمان زائرك الوحيد ولكنتَ خلوتَ بـ ـكَ ما يكفي كي تعتقكَ ..منهم ..ومنكَ
سناء