لا تبدو أنت ..!
ولا أنا أبدو أنا
ولا تشبه الأشياء ذاتها
نصطف في طابور الاستغفال والحماقة ..يستشهد من يسبق لمن تأخر ..بالكثير من الحكمة ..فينصت من تأخر بالكثير من الرغبة .
... حقيقة؛ لا أحد يتأخر !
فكلنا على ذات البعد من دائرة السوء والشر ..ولكن منّا من يشبه الفراشات حين تلقي بجناحاتها الخفيفة في النار كي تشوى وتحترق ..ومن ثم تحدّث !
ولا تكتفي ..
لا تبدو أنت ..!
متصحر هذا العام ..تائه عني ..غريب ..وحيد
لا تبدو أنت ..!
ولا الليل ليلك ..
ولا السَحرَ ..ولا حتى صوت الآذان !
وروحي ملقاة على عتبة الشوق والتيه ..
تدوسها القوارع ..تعلق في بساطير الزحام
يدنسها عبور أحدهم ..لا يلقى بالا للسؤال ..
لا تبدو أنت ..
ولا أنا أبدو أنا ..
وروحي مسجاة أمامي .. تستجدي قذيفة "رحمة" تعيد تكوينها..
أو صرخة رأفة تودعها الأمان ..
أكرر في عقلي المشاهد كلها ..أعيد صياغة الأحداث ..أقرأ بتعقل ..ثم أقرأ بالوجدان! ..ثم أقرأ بالجنون ..وبالجنان ..وأعيد القراءة أخيرا ببعض الأنوثة ..بتفاهة ..بطيش ..كلها القراءات تبوء بالفشل وينتصر الجبن والوضاعة والخذلان ..!
فأفكر أن المؤمن لا يلدغ ..فأين أنا وقتها من الإيمان !
هل أبدو أنا !
أكرر الاستغفار ...بقدر ما تتدحرج حبات المسبحة بين أصابعي ..أجلس هناك حيث لا أحد ..أهتز روحة وجيئة مع ربع دورة تحققها الأرجوحة ..يهدأ الطريق ..تشتد الاضاءة ..يقفل الليل كل الأصوات ..إلا صوت الدعاء ..والبكاء ..
أستعيد في ذاكرتي الطقوس السابقة ..أفشل ..ماذا كنت أفعل كل عام ..؟؟
وكيف كنت تبدو
لا تبدو أنت يا رمضان ..أم لا أبدو أنا ذات الانسان!!
سناء ظبيان
ولا أنا أبدو أنا
ولا تشبه الأشياء ذاتها
نصطف في طابور الاستغفال والحماقة ..يستشهد من يسبق لمن تأخر ..بالكثير من الحكمة ..فينصت من تأخر بالكثير من الرغبة .
... حقيقة؛ لا أحد يتأخر !
فكلنا على ذات البعد من دائرة السوء والشر ..ولكن منّا من يشبه الفراشات حين تلقي بجناحاتها الخفيفة في النار كي تشوى وتحترق ..ومن ثم تحدّث !
ولا تكتفي ..
لا تبدو أنت ..!
متصحر هذا العام ..تائه عني ..غريب ..وحيد
لا تبدو أنت ..!
ولا الليل ليلك ..
ولا السَحرَ ..ولا حتى صوت الآذان !
وروحي ملقاة على عتبة الشوق والتيه ..
تدوسها القوارع ..تعلق في بساطير الزحام
يدنسها عبور أحدهم ..لا يلقى بالا للسؤال ..
لا تبدو أنت ..
ولا أنا أبدو أنا ..
وروحي مسجاة أمامي .. تستجدي قذيفة "رحمة" تعيد تكوينها..
أو صرخة رأفة تودعها الأمان ..
أكرر في عقلي المشاهد كلها ..أعيد صياغة الأحداث ..أقرأ بتعقل ..ثم أقرأ بالوجدان! ..ثم أقرأ بالجنون ..وبالجنان ..وأعيد القراءة أخيرا ببعض الأنوثة ..بتفاهة ..بطيش ..كلها القراءات تبوء بالفشل وينتصر الجبن والوضاعة والخذلان ..!
فأفكر أن المؤمن لا يلدغ ..فأين أنا وقتها من الإيمان !
هل أبدو أنا !
أكرر الاستغفار ...بقدر ما تتدحرج حبات المسبحة بين أصابعي ..أجلس هناك حيث لا أحد ..أهتز روحة وجيئة مع ربع دورة تحققها الأرجوحة ..يهدأ الطريق ..تشتد الاضاءة ..يقفل الليل كل الأصوات ..إلا صوت الدعاء ..والبكاء ..
أستعيد في ذاكرتي الطقوس السابقة ..أفشل ..ماذا كنت أفعل كل عام ..؟؟
وكيف كنت تبدو
لا تبدو أنت يا رمضان ..أم لا أبدو أنا ذات الانسان!!
سناء ظبيان
لا أحد عاد كما كان ......
ردحذف